وأشارت وزارة السياحة أنّ النسخة الرابعة عشرة للصالون الدولي للسياحة والأسفار تعدّ بمثابة واجهة للتعريف وتقديم أهم مراكز الجذب السياحي المتوفرة في الجزائر وإبراز ثراء المنتوج السياحي الجزائري للجزائريين أولاً وقبل كلّ شيء. وفي هذا الصدد قدم الصالون للزوار العديد من الفرص والعروض السياحية لتشجيعهم على قضاء عطلهم سواء الصيفية منها أو الشتوية داخل الجزائر وكذا تقريبهم من صناع السوق السياحة الداخلية من أجل اقتناء منتوجات سواء ما تعلق منها بموسم الاصطياف أو بالسياحة الصحراوية
.
وذكر السيد شلوفي من جهة أخرى بأهمية تنظيم هذا الصالون الذي جمع وكالات السياحة والأسفار ومتعاملين لتبادل الآراء والمعلومات لدعم الشراكة والتعاون في هذا المجال.أكثر من 700 مشروع سياحي في طور الانجاز
وقد كشفت وزارة السياحة والصناعات التقليدية في الجزائر عن وجود حوالي سبعمائة وثلاثة عشر مشروعا سياحياً في طور الانجاز، وهو ما سيسمح بتوفير ثمانين ألف سرير إضافي وخلق أكثر من خمسين ألف منصب عمل جديد خلال السنوات الخمس المقبلة، إلى جانب فتح العديد من الورشات الكبرى في مجال تطوير وتحديث المنظومة التكوينية والاتصال والمراقبة التي تعد إحدى أولويات وزارة السياحة.
وتقدر التكلفة المالية لإنجاز أكثر من سبعمائة مشروع سياحي يتطابق مع المعايير التي تفرضها السياحة الدولية بحوالي ملياري دولار من طرف القطاع الخاص مع حرص السلطات على توفير جميع التسهيلات ومراقبة المستثمرين خلال تنفيذ المشاريع، وفي هذا الصدد أشارت وزارة السياحة إلى ضرورة إعادة النظر في المنظومة التشريعية، والتنظيمية للنشاط السياحي ومدى مطابقته مع المعايير الدولية.
ومن دون أدنى شك سوف تساهم مشاريع سياحية بهذا الحجم في عملية تخفيض الأسعار لأن أفضل وسيلة بحسب وزارة السياحة للتحكم في الأسعار تكمن في توفير وزيادة طاقة الإيواء والهياكل السياحية، والتي يجب أن تتطابق والمواصفات الدولية حيث تسعى الجزائر في هذا المجال إلى التركيز على قضية المواصفات، والنوعية لتحقيق آلية عمل إحترافية في سبيل مرافقة أكبر عدد ممكن من المشاريع السياحية ذات الجودة العالية.مشاركة دولية هامة
وتقدر التكلفة المالية لإنجاز أكثر من سبعمائة مشروع سياحي يتطابق مع المعايير التي تفرضها السياحة الدولية بحوالي ملياري دولار من طرف القطاع الخاص مع حرص السلطات على توفير جميع التسهيلات ومراقبة المستثمرين خلال تنفيذ المشاريع، وفي هذا الصدد أشارت وزارة السياحة إلى ضرورة إعادة النظر في المنظومة التشريعية، والتنظيمية للنشاط السياحي ومدى مطابقته مع المعايير الدولية.
ومن دون أدنى شك سوف تساهم مشاريع سياحية بهذا الحجم في عملية تخفيض الأسعار لأن أفضل وسيلة بحسب وزارة السياحة للتحكم في الأسعار تكمن في توفير وزيادة طاقة الإيواء والهياكل السياحية، والتي يجب أن تتطابق والمواصفات الدولية حيث تسعى الجزائر في هذا المجال إلى التركيز على قضية المواصفات، والنوعية لتحقيق آلية عمل إحترافية في سبيل مرافقة أكبر عدد ممكن من المشاريع السياحية ذات الجودة العالية.مشاركة دولية هامة
أكثر من مائة وتسعين عارضا وطنيا و أجنبيا في الطبعة الرابعة عشرة للصالون الدولي للسياحة والأسفار الذي احتضنته الجزائر مؤخراً في قصر المعارض بالصنوبر البحري بالجزائر العاصمة. وهي الطبعة التي اشرف على تنظيمها الديوان الوطني للسياحة وجعل من تثمين السياحة الداخلية شعاراً لها.
هذه التظاهرة استمرت لمدة أربعة أيام وقد افتتحها وزيرالسياحة والصناعة التقليدية محمد بن مرادي بحضور كاتب الدولة المكلف بالسياحة محمد لمين حاج السعيد ومدير الديوان الوطني للسياحة رشيد شلوفي.
هذه التظاهرة استمرت لمدة أربعة أيام وقد افتتحها وزيرالسياحة والصناعة التقليدية محمد بن مرادي بحضور كاتب الدولة المكلف بالسياحة محمد لمين حاج السعيد ومدير الديوان الوطني للسياحة رشيد شلوفي.
هذا الموعد السنوي يبقى فضاء للاتصال بين المتعاملين في مجال السياحة حيث يحضره ممثلون عن وكالات السياحة والأسفار وعن مختلف مؤسسات النقل وأصحاب الفنادق، بالإضافة إلى جمعيات مختصة ودواوين محلية للسياحة ومصارف وطنية وأجنبية ويعد الصالون الدولي للسياحة والأسفار فرصة لتبادل الآراء والخبرات بين المشاركين للخروج بآليات من شأنها اعطاء دفع قوي للمنتوج السياحي الجزائري و تحسيس المواطن الجزائري من جهة والسائح الأجنبي من جهة أخرى بأهمية قضاء عطلهم في الجزائر.
الطبعة الرابعة عشرة لهذا الصالون شهدت مشاركة إحدى عشرة دولة عربية وأجنبية من بينها المغرب تونس، المملكة العربية السعودية، الأردن، الامارت العربية المتحدة، تركيا، الهند، فنزويلا، كوبا والبيرو. وكانت فرصة هامة بالنسبة للعروض الخاصة بالعطل والاسفار والترويج لوجهة الجزائر، لإعطاء نفس جديد للسياحة الداخلية. عادل دلال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
بلادي زينها زين الحور ويناك يازايرها