ادعمنا

تشتد الحاجة يوماً بعد يوم إلى تسليط الضوء على نوع من السياحة و هو (( السياحة الداخلية )) حيث ان نسبة كبيرة من الشرائح الاجتماعية لم يتح لهم التعرف على بلدهم الجزائروعلى معالمه الأثرية والسياحية والطبيعية حيث تقتصر النشاطات أو لا تخرج عن إطار الرحلات الفردية للعائلة أو لعدد من العائلات دون أن يكون هناك برنامج واضح للرحلة .
لكن هذا النوع من السياحة – كما هو معروف – يعتمد أساساً على السائح المحلي ولأنه كذلك فلا ينجح في منشآت خمس نجوم التي تطلب أسعاراً مرتفعة وجلّ ما تحتاجه السياحة الداخلية منشآت ذات النجمتين والتي تتلاءم مع إمكانيات الشرائح الاجتماعية المتوسطة التي تطلب هذا النوع من السياحة , ما يعني المزيد من الاستثمارات من هذا المستوى من التصنيف وفي مختلف المواقع والمقاصد السياحية التي يفضل المواطن أو السائح الداخلي ارتيادها.  وهنا يبرز دور المستثمرين في إقامة مثل هذه الاستثمارات سواء منشآت الإقامة أو الإطعام أو المنشآت الترفيهية أو المنتجعات والفنادق أو غيرها التي توفر الخدمة اللازمة بأسعار معقولة ومتناسبة مع إمكانيات السائح الداخلي .‏و الأهم هو توفير السكن المناسب المزود باساسيات الخدمة التي يحتاجها السائح في المناطق السياحية وبأسعار معقولة .
إذن , المطلوب تنشيط هذه السياحة وبأجور رمزية يستطيع أن يقصدها كل مواطن بعيدا عن النجوم السياحية التي يقتصر دورها على استقبال شريحة معينة من الناس الميسورين مادياً , ولأن هذه السياحة ركن أساسي في الصناعة السياحية لأي دولة ترغب بتحقيق مستوى أعلى من النمو لاقتصادها , ولأنها تسّرع الدورة الاقتصادية لأي نشاط تجاري أو صناعي أو خدمي , وتدفع باتجاه استقرار اجتماعي أكبر في المناطق التي تنشط فيها هذه السياحة أي المدن والقرى المجاورة للمواقع الأثرية, كان لا بد من تكريس هذه الثقافة السياحية الداخلية لكن دون نجوم .‏. ولهذا طرحت تساؤلات بخصوص السياحة الداخلية في الجزائر وخاصة لما يتعلق الامر السائح  و المواطن البسيط .
  1.   ما هو واقع السياحة الداخلية بالجزائر؟
  2.  وماهي سبل تطوير وتشجيع السياحة الداخلية خاصة بالنسبة للمواطن الجزائري البسيط؟

هناك تعليق واحد:

  1. اريد الانضمام اليكم على صفحتكم فالفايسبوك ارجو اضافتي

    ردحذف

بلادي زينها زين الحور ويناك يازايرها